- كارم شعبان نقلا عن المصري اليوم
اهتمت برامج «التوك شو» القليلة التى عُرضت ليلة السبت، نظراً لعطلة نهاية الأسبوع، بمظاهرات «شكراً.. عودوا إلى ثكناتكم»، وأزمة زيادة أرقام الهواتف المحمولة، فضلاً عن قضية أهل سيناء. ناقش الدكتور عمرو حمزاوى، فى برنامج «كلام مصرى» على قناة «CBC»، قضية تهميش أهل سيناء والنوبة، متسائلاً عما إذا كان هذا التهميش مخططاً أم لا. وقال «حمزاوى» إن مصر بلد متعدد ومتنوع، وإنه يجب أن نعترف بهذا التنوع، مضيفاً: «نحتاج إلى إعادة النظر فى نمط الحكم المركزى الذى استمر منذ عام ١٩٥٢». ورأى «حمزاوى» أن «اختزال مشاكل سيناء كمكون أمنى فرَّغ سيناء من الحلول التنموية»، لافتاً إلى أن «الحكومات المصرية تعاملت مع سيناء طبقاً للعرف لا القانون». وأكد «حمزاوى» أن الاعتراف بالتعدد والتنوع الثقافى فى مصر أولوية فى هذه المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن الحل الحقيقى لأهل سيناء والنوبة هو الدمج داخل النسيج الوطنى. واستضاف «حمزاوى» أشرف حفنى، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلى سيناء، الذى قال إن أهل سيناء محل مساومات بين الحكومة وإسرائيل، مضيفاً أن «تل أبيب تتحكم فى بذور الزراعة فى سيناء». فيما اعتبر الناشط النوبى أحمد عواض أن «ما حدث فى النوبة كان كارثة إنسانية». واهتم برنامج «الحياة اليوم»، للإعلامى شريف عامر، على قناة «الحياة ١»، بفوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام ٢٠١١، مشيراً إلى أنها أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل كأكثر امرأة ثورية. وناقش البرنامج مظاهرات الجمعة الماضى بميدان التحرير تحت مسمى «شكراً.. عودوا إلى ثكناتكم»، والتى غاب عنها أغلب القوى السياسية. وفى مداخلة هاتفية قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: «الجمعية الوطنية والقوى التى حضرت المظاهرة لم ترفع سوى شعار (السيادة للشعب) ولم نرفع (عودوا لثكناتكم) أو (إسقاط النظام)». وأضاف «إسحاق»: «المراقبة الدولية ليست جرحاً فى السيادة الوطنية، فهى تعنى أننا استعدنا مكانتنا ولم يعد هناك شىء نخاف منه، وعندما يأتون ليروا الشفافية التى تمت بها الانتخابات سيعطى ذلك ثقلاً وبعداً ثانياً لمصر». وعن مشكلة خطوط التليفونات المحمولة التى تمر بمرحلة انتقالية لمدة ٤ شهور حتى تعود الاتصالات لطبيعتها، أجرى شريف عامر حواراً مع أشرف شهاب، رئيس شعبة محررى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى نقابة الصحفيين، للحديث عن هذه الأزمة. قال «شهاب»: «يوجد فى مصر ٩٠ مليون خط تليفون محمول، واللجوء إلى نظام الترقيم الجديد سيساعدنا على توفير مليار رقم يكفى للـ٢٠ سنة المقبلة». وأضاف: «زيادة أرقام التليفونات ساعدت على زيادة سعة الشبكات لخطوط جديدة، ولا علاقة لها بجودة الصوت». وتابع: «هناك برامج لكل شركة من الشركات الثلاث يتم تحميلها على الهاتف وتقوم بتغيير الأرقام تلقائياً، أما الهواتف غير القادرة على الاتصال بالإنترنت فيتم التعامل معها يدوياً حتى نجد حلاً لها». ورأى «شهاب» أنه «لو تم التعامل إعلامياً مع موضوع تغيير التليفونات مسبقاً لكان الذعر والارتباك الحادثان الآن أقل بكثير». واستضاف البرنامج الدكتور محمد الجمل، رئيس المركز الإسلامى الأمريكى، وحاتم عياد، الاستشارى فى شركة مايكروسوفت، للحديث عن مبادرة «تجمع المصريين فى الخارج» لدعم الاقتصاد المصرى بعد الثورة. قال «الجمل»: «اتحاد المصريين فى الخارج يعمل على دعم مصر وإيجاد حلول للمشاكل التى تواجهها، ونعمل على ٣ محاور أساسية: المحور الأول الاقتصادى عن طريق خلق وظائف جديدة، والمحور الثانى تطوير الموارد البشرية عن طريق التعليم، والمحور الثالث هو تطوير الزراعة، هذا بالإضافة إلى تنشيط السياحة فى مصر». وأضاف «الجمل»: «اتحاد المصريين بالخارج أنشأ مؤسسة (مصر الأمل) لدعم الاقتصاد المصرى، وستتم الاستعانة بخبرات المصريين المقيمين فى الخارج». وقال «عياد»: «هناك مشاكل فى مصر واضحة للعيان ولا تحتاج عباقرة لاكتشافها، ويجب الاستفادة من العقليات التى قامت بالثورة لإيجاد حلول لهذه المشاكل، مثل مشكلة الزحام الشديد فى مصر وحلها عن طريق الإنترنت». ورأى «عياد» أن «المرحلة الانتقالية فيها بطء شديد فى اتخاذ القرارات، مما يعطل العديد من الاستثمارات الخارجية»، معرباً عن رغبته فى أن تسهل الحكومة الطريق للأفكار الجديدة، لأن هذا هو ما سيجذب الشركات الكبيرة. وفى مداخلة هاتفية من الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة، أعرب عن ترحيبه بمقابلة «عياد» و«الجمل» لمناقشة الأفكار والمشروعات التى لديهم وتنفيذها على أرض الواقع. وقال «البرعى»: «أرحب بأى فرصة عمل تأتينا لحل مشاكل مصر، وحل مشكلة البطالة التى لو انتهت سيُحل جزء كبير من مشاكلنا». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق