السبت، 24 سبتمبر 2011
سجل قيد ونسب لال عياد -رجاء المساهمه والقيد فيه من ال عياد سجل نسب ال عياد مقدمة عن أصول العرب إن تفسير الآية الكريمة {وجعلنا ذريته هم الباقون}أنهم أولاد نوح عليه السلام وهم؛ الأكبر يافث ومنه جاء الترك والشركس والتتر والصين واليونان وغيرهم. والأوسط سام ومنه (النسل النبوي) العرب والأشوريين والفرس والكرد والكنعانيين والأرمن والأصغر حام ومنه المصريون القدماء (القبط) والسند والهند والسودان والزنج والحبش والنوبة. وجاء العرب من ذرية عابر ابن شالخ ابن ارفخشد ابن سام وكان العرب على قسمين ؛ الأول سيدنا ابراهيم عليه السلام ومنه اسماعيل ومنه جاء عدنان ومنه جاءت الفروع العربية العدنانية ** أنواع العرب 1. العرب العاربة: وهم عرب من نسل قحطان ابن عابر. 2. العرب المستعربة: هم الذين سكنوا ديار العرب وتعلموا لغتهم من بعد العجمة، وهم نسل سيدنا اسماعيل وعدنان 3. العرب البائدة:وهم العرب القدامى وهي قبائل بادت كعاد وثمود.*(4 ** أهمية معرفة النسب: 1. التعارف:ليتعرف ابناء القبيلة على المنتسبين للقبيلة عن طريق التحالف أو عن طريق النسب وهم ما يسمون بالعرب الصليبة. 2. الاتباع:قال الحاكم حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم علم النسب وأشار الى أجل الصحابة في معرفته وهو ابوبكر رضي الله عنه 3. فائدة الكيان العشائري: فقد اعتمد الرسول صلى الله عليه وسلم على القبيلة والعشيرة كوحدة ادارية في التنظيم الاداري في المدينة المنورة كان لتباين العشائر في الموقف من الاسلام وسبق بعضها اليه اثر في العطاء والديوان كما فعل الفاروق رضي الله عنه وهو أول من بدأ به وجعل القبائل أساس تنظيمه. فالقبيلة هي الوحدة العسكرية في القتال وهي أساس التنظيم المالي والاداري والاجتماعي في الأمصار في الدولة الاسلامية 4. مصالح: ابن حزم: مافرض عمر وعثمان وعلي الديوان اذ فرضوه إلا على القبائل ولولا علمهم بالنسب ما أمكنهم ذلك (ويمكن اعتبار ديوان الجند أول تعبير شامل للأنساب) 5. الأحكام الشرعية المرتبطة بالنسب : كالميراث ومعرفة من تورث وممن ترث، ومعرفة المحارم ومن تحل لك ومن تحرم من بنات أولادك أو اخوانك أو أشقائك او غيرهن ومن تحتجب عنك من النساء، وصلة الرحم فلا سبيل لها دون معرفة الرحم، والنفقة ومن الذين تجب عليك نفقتهم من أقاربك من الرجال والنساء، والصدقة والزكاة وعلى أي الأقارب لا تجوز، والوصية والوقف والعقيقة والأضاحي والقصاص والدية وغيرها الكثير. 6. قضاء مصالح دنيوية كحاجة الناس للتعارف ومساعدة الأقارب بعضهم على وجه الخصوص. أنكر الاسلام التعصب القبلي بقوله تعالى: {يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ولا يعني ذلك عدم العناية بالأنساب لعدم تعارض ذلك مع العقيدة بل إن القرآن والسنة أكد على أهمية ووجوب صلة الرحم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق